17‏/12‏/2008

حذاء دخل التاريخ




حذاء دخل التاريخ, المرة الثانية التي تضرب فيها أمريكا بالحذاء, أولا (حذاء خورشوف) ثم (حذاء الزيدي)!!






وليشهدوا أقسى رواية**فلكل طاغية نهاية
ولكل مخلوق أجل
هبل..هبل
الحمد لله على نعمه وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد
مرت سنوات على دخول الأمريكان العراق دخول المخربين, ونزولهم بها نزول المفسدين. مدعين أن هذا لأجل السلام!! وكان أبو المصائب (الكلب : جورج بوش) هو السبب في كل هذا, فأقنع رجاله بأنهم يقضون على الإرهاب بتشريد الأطفال والاعتداء على الضعفاء, فهو كما قال عنه (د.عبد الرحمن العشماوي) في قصيدته ((وداعية لأبي المصائب)) :
ما كنت إلا مستبدا سارقا ** لحليب أرملة وخبز جياع
حتى حان وقت رحيله وذهابه بلا عودة إن شاء الله,
كما في البيت من نفس القصيدة السابقة :
أزف الرحيل لصرحك المتداع**يا مثقلا بخيانة وخداع
جمعت خطاياك التي قارفتها**وهوت عليك بسيفها القطاع
لكن أهل العراق أبوا أن يتركوه يرحل سالما غانما دون أن ينتقموا منه, ولو كان انتقاما رمزيا بسيطا. وكان من هؤلاء الصحفي الشاب : منتظر الزيدي . الذي يبلغ من العمر 29 عاما. والذي عرف بمعارضته الاحتلال الأمريكي والذي _أيضا_ قد سبق اختطافه من قبل لهذا السبب. العامل لدى قناة (البغدادية). ولا استطيع أن أحكي ما حدث , ولكن لابد أنكم جميعا رأيتموه رأي العين



وهكذا ضربه البطل بالحذاء وهو يصيح : هذه قبلة الوداع أيها الكلب, أيها الكلب

ولكن الذي ضايق الجميع وأحزنهم هو أن الحذاء لم يصب الوغد راعي البقر. الذي فاجأنا_قاتله الله_ بسرعة بديهته. حيث أبعد وجهه عن الحذاء:
تنزه أن يصافحك الحذاء **فمال به عن الدنس الإباء
ومع ذلك _بحمد الله_ أصاب الحذاء العلم الأمريكي. وهذا له دلالة أقوى

وكانت نتيجة هذه الحادثة أن أدخلت سرورا وانتعاشا غير عادي على كل المسلمين, الكبار والصغار. الرجال والنساء. ولعل بعضكم لاحظ أن القنوات التليفزيونية _التي في ظاهرها ليست معارضة لأمريكا_ كانت تكرر _جميعها_ الفيديو مرات كثيرة وكأنها سعيدة به!!

أما بوش الأبله فقال محاولا التخفيف من وقع الحادثة على العالم بأسره : لا أعرف إلا أن الحذاء مقاس 10_مقاس 10 بالأمريكي , أي حوالي 44 عندنا كما شوهد بأحد المواقع!_

ومن العجيب أن بعد هذه الحادثة بيوم واحد فقط, صدرت لعبة على الإنترنت (تمسك بالحذاء وتضرب به (بوش)) _ولكنها حذفت للأسف من قبل جهة ما_وصدر العديد من القصائد تتندر بهذه الحادثة مثل هذه :




سلمت حذاؤك منتظر : : لما رميت بها الأشر
سطرت فيها صفحة : : بيضاء تخزي من كفر
فلقد بدا أضحوكة : : مترنحا لما ذعر
حلت عليه لعائنا : : حتى يساق إلى سقر
كلبخسيس تافه : : وسليل خنزير قذر
ملاْ البيوت نوائحا : : وبحور دمع منهمر
جعل البلاد خرائبا : : لا حال فيها مستقر
واليوم جاء معزيا : : أسفا عليها يعتذر
والعرب تحت حذاءه: : من كل خزي تستتر
هانوا فهان هوانهم : : فمن الكرامة ما يضر
سلمت حذاؤك إنها : : فضحت تفاهات البقر
رجم الحجيج جمارهم ::نسكا و أدركت الوطر
وغدا نضحي بالذي : : منهم تبقى أو يفر
لله درك من فتى : : أثلجت صدري المستعر
لو أن كفي لامست : : بالرمي كفك لافتخر
لكن فخري أنني : : شاهدت حرا ينتصر
محمد المطري


ههه جزا الله قائلها خير






وشوهد العديد من النكات على العديد من المواقع _المصرية طبعا_ كتلك النكتة التي تقول : جورج بوش قال لكوندليزا رايس : كوتشي فين يا كوندليزا لما اضربت بالجزمة!

والنكتة التي تقول : الفيفا حسمت الأمر, والزيدي ينقصه فردة ثالثة ليصبح (هاترك)!





والتي تقول : العراقيون سينصبون تمثال لـ(بوتا)!

والقائلة : الطريق للبيت الأبيض سيصبح فردة واحدة




وغير ذلك الكثير
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*






وفي نهاية هذا التقرير البسيط, ألقي عليكم السلام وأتمنى أن يعجبكم المقال, وأسألكم الدعاء




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته