31‏/08‏/2008

رمضان جانا

رمضان السنة دي

كل عام و أنتم بخير

تعالوا نعمل .. في رمضان


كل عام و أنتم بكل خير ، جاء الشهر الكريم بعد طول انتظار ، جاء بالرحمة والمغفرة و العتق من النيران، جاء الشهر الكريم و بدأ الموظفون في الشركة بالاستعداد لبيات رمضان ، و أصبح من المقر والمعلوم بالضرورة أن العمل سيكون نائما في رمضان و بدأ الناس للاستعداد و معرفة ماذا سيفعلون بالضبط في رمضان، هل سيتسلون بقراءة الجرائد وقت العمل، أم أن كل موظف سيكون له حجة للزوغان المبكر و الاستمتاع بالنوم الهانيء في رمضان حتى يمر هذا الشهر على خير.
مشكلتنا أن رمضان أصبح موسما للكسل و قلة الإنتاجية في البلد بشكل عام. و أصبح الناس لا ينتجون وقت الصيام ، و السبب في ذلك يرجع لعدة عوامل: أولها أن الشعب المصري بصفة عامة شعب صاحب مزاج و كيف ، بمعنى أنك تجد غالبية الأشخاص لهم طقوس معينة علشان تظبيط الدماغ تبدأ بالشاي و القهوة ، و لا تنتهي بالإفراط في استخدام السجائر ، و لذلك فإن حرمان الشخص من مزاجه العالي بسبب الصيام يؤثر بالفعل على الإنتاجية و المزاج الذي هو مفتاح التركيز! - كنت فيما أحد شهور رمضان أعمل كمهندس تركيبات كهربية في مصنع في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية ، و كان هناك مهندس من المشرفين على المصنع يأتي أول النهار في رمضان و شكله شاحب و مكرمش و غريب ، و السبب أنه تعود في غير نهار رمضان على شرب كوب كبير جدا من القهوة السوداء بمجرد استيقاظه مما يملأه بالكافيين و يتسبب في الفوقان و نضارة الوجه !
العامل الآخر هو ارتباط رمضان عند الكثيرين بالسهر ، و ثقافة الكسل في الشهر الفضيل ، مما يتنافى مع روح الإسلام و الأحداث التاريخية، سم كم موقعة من المواقع الفاصلة في تاريخنا قديما و حديثا حدثت في شهر رمضان، و كم من الإنجازات سجلت في هذا الشهر الكريم.
رمضان شهر طاعة و عبادة و ليس شهر كسل و نوم و أكل ، في رمضان يكون الإنسان قويا على شهواته ، متساميا على رغباته ، لا يفكر إلا في الطاعة ، و في أفضل حالات الروحانية ، هل هذه حالة شخص خامل؟ أم شخص منتج قوي يخرج من الإنتاج أضعاف أضعاف الإنتاج في غير رمضان.
تعالوا نجرب أن نعمل بجد في الشهر الكريم ، و أن لا نتحجج بالجوع و العطش و قلة المزاج ، ماذا لو جعلنا هذا الشهر شهر إنتاج و نهضة عملية و إيمانية ، و أن نعمل بجد و اجتهاد في هذه الأيام المباركة التي تضاعف فيها الحسنات
كل عام و أنتم بخير ، و تقبل الله منا و منكم

30‏/08‏/2008

مبروك ... القذافي ملكا لملوك أفريقيا !!!! دونجا دونجا .. دونجا دونجا !!!








يحكى أنه و في مدينة بنغازي الليبية ، بايع أكثر من 200 شيخ و زعيم و ملك قبيلة القذافي ملكا لملوك أفريقيا و ذلك مساء الخميس الماضي 28 أغسطس في مؤتمر قبائل إفريقيا المنعقد بمدينة بني غازي الليبية، و قد قدم زعماء القبائل هدايا تذكارية للملك موفاسا الجديد ، و هي عبارة عن السلطانية (تاج الجزيرة) و عرش إقريقي ملكي (ملكي بجد مش هزار - و مضاد للبواسير كمان!) ، و بيض نعام ، و حمام محشي جمبري و يمام و جواري و كل ما لذ وطاب.
و قد حضر شيوخ القبائل بالزي الرسمي و الجلود و الريش و قلبوا بني غازي رأسا على عقب ... و قاموا بتأدية رقصتهم الشهيرة في حضور القذافي (ملك ملوك أفريقيا!!!) و دشنوا تتويجه بصيحاتهم الشهيرة أعوووووووووووووو!!!!!


فعلا ... رزق الهبل على المجانين ! و الله نسيت همومي لما قريت الخبر ! قال ملك ملوك أفريقيا قال !


لقراءة أصل الخبر من إسلام أون لاين اضغط هنا

الخبر من مصراوي

الخبر من سي ان ان بالعربية

الخبر من موقع إيلاف الإخباري


و في انتظار الفصل التالي من المسرحية الكوميدية .... قائد الجماهيرية ! و ملك ملوك أفريقيا .... أعووووووووووو !

دعاء .......

يارب العالمين ... يا الله ، يا حنان يا منان يا بديع السماوات و الأراضين ، يا من رحمته وسعت كل شيء ، و يا من لا تنام عينه ، و لا تنفد خزائنه ، و لا يجيب راجيه ، و لا يرد سائله ، يا الله ، يا من يجيب المضطر إذا دعاه ... اقض حاجتي ، و يسر أمري ، و اجمع علي شملي ، و أكرمني ، و اهدني ، و أغنني بالذل لجنابك ، و الافتقار إلى جاهك ، يارب العالمين ، و يا غياث المستغيثين.
اللهم انقطع الرجاء إلا منك ، و انقطع الأمل إلا فيك ، يامن نجيت يونس من بطن الحوت ، و نجيت موسى من اليم و الجبروت ، و نجيت يوسف من السجن و الطاغوت ، نجني من شر نفسي و شر الناس ، و اجعل سري خير من علانيتي ، و نيتي خير من ظاهر أعمالي، اللهم أصلح لي النية ، و أصلح لي العمل ، و لا تكلني إلى نفسي و لا إلى أحد من الناس طرفة عين و لا أقل من ذلك.
و صلى اللهم على محمد و على آله وصحبه و سلم

27‏/08‏/2008

كلام في الكورة - وجدي غنيم !

بمناسبة شهر رمضان الكريم سأعرض في المدونة بعض مقاطع فيديو للمشايخ الكرام!
جزء من محاضرة للشيخ وجدي عن الرياضيين يتكلم في الكورة - جميل و رائع و دمه خفيف كعهدنا به - عسل و الله عسل !

20‏/08‏/2008

وحشتوني .........

لا يشعر الإنسان بقيمة ما في يده إلا عندما يبتعد عنه......

كنت متحمسا جدا لفكرة أن تذهب زوجتي مع أولادي إلى المصيف في رحلة استجمام برفقة والدها في مطروح. و بصراحة فإن انشغالي الشديد هو ما شجعني على الإلحاح عليهم بالسفر ، لأنه لن تتح لي فرصة للذهاب معهم قبل رمضان بسبب الانشغالات المستمرة و المتواصلة.

اعترضت زوجتي كالمعتاد لأنهالا تحب أن تقضي أجازة بدوني ، و أقنعتها بعد الكثير من النقاش و بأن الأولاد يحتاجونها معهم و لا يصح أن يذهبوا بدونها و بأنني سأكون بخير و خصوصا بأنني مشغول حتى النخاع ، ودعتني زوجتي و هي دامعة العينين.
و الآن مر أسبوع على ذهاب أولادي الأحباب وزوجتي إلى المصيف ، و أخذت أسأل نفسي ، ماذا فعلت في نفسي ، و كيف تحملت كل هذه الأيام بدون أسرتي التي هي كل ما لي في الدنيا ، ووجدت نفسي متأثرا جدا ، و مكتئبا بدونهم.
لم أستطع النوم على سريري منذ رحلوا ، أنام على الأريكة في غرفة المعيشة ، لا أستطيع مشاهدة مشهد على التلفاز يجمع أسرة أو فيه أطفال ، سرعان ما تترقرق عيني بالدموع ، بل و تنهمر الدموع أحيانا أخرى.

يا زوجتي الحبيبة و يا أولادي الرائعين ، أحبكم كثيرا ، و أشتاق إليكم شوقا لا يوصف ، و لا يعوضني عنكم كنوز الدنيا و لا أي شيء أو أحد. .. كنت أعتقد أن أنا سأعيش في هنا ، و محلاها عيشة العزوبية ، و من غير دوشة و لا خنقة ، فإذا بي أجد نفسي وحيدا نائما في البيت زي الكلب ! لا أحد يسأل في و لا يد حانية تمسح على رأسي. ووجدت نفسي أتمنى و لو لحظة من دوشة الأولاد ، و أتخيلها أجمل و أروع الأصوات.

أنا لست رجلا بيتيا بطبعي ، و أحب الخروج الكثير من البيت ، و لكن عندما أعود ، أجد زوجتي الحبيبة في انتظاري ، و اولادي الأحباب يرتمون في حضني بمجرد دخولي البيت. الآن أجد نفسي أدخل البيت الصامت لا أحد ينادي علي و لا أحد يحتضنني.

زوجتي الحبيبة ، وحشتوني جدا ، وحشني الأكل البيتي الجميل ، النظرة الحانية ، المشاركة ، و حتى المناقرة ، وحشتوني جدا ......
أعلم أنكم تتمتعون بوقتكم في مطروح ، و أتمنى لكم زيادة التمتع بوقتكم، و أن يجمعنا الله على خير.

لا أدري لماذا لأول مرة أكتب بعض المشاعر الشخصية على الملأ ، و لكنني أعتبر ذلك جزء من التكفير عن ذنب اقترفته في حق نفسي بأن حرمت نفسي من أولادي و زوجتي، و ربما هي رسالة لكل من يقرأ هذا المقال ... لا تبتعد عن أجمل ما في حياتك بإرادتك!

17‏/08‏/2008

الضرائب ... مصلحتك عند أم التيتي !!!!!

بالرغم من ان الفيديو به بعض الإيحاءات التي قد تكون غير مهذبة بالمرة ، و لكنني لم أستطع منع نفسي من الإعجاب الشديد بالإعلان الرائع ... إعلان ممتاز اتفرجوا عليه !

16‏/08‏/2008

هكذا يلعب ابني أسامة !!!

فيديو مسخرة لإبني أسامة و هو بيلعب البلاي استيشن... شوفوا كيف يلعب أطفال هذه الأيام !!!
مسخرة فعلا!

هشام مصباح ... البطل المصري ..الساجد

هشام مصباح بطل مصر في الجودو هو صاحب أول ميدالية أوليمبية لمصر في أوليمبياد بيكين، شاهدوه و هو يسجد و يقفز فرحا بعد انتصاره قائلا: الله أكبر ، الله أكبر.

لقطات مؤثرة تظهر لنا معدن البطل الجميل، و ماهية البطل الحقيقي








صورة البطل المصري الساجد لله تعالى بعد انتصاره






و هذا فيديو البطل و هو يوقع خصمه ، ثم يكبر في مشهد مؤثر جدا









لقراءة الخبر من على مصراوي ، و رد فعل العائلة و كلام الوالد و الوالدة الجميل اضغط هنا

12‏/08‏/2008

هيا بنا ... نتحدى الملل!






عندما تشاهد شابا يقود سيارته بسرعة جنونية و بصوت يصم الآذان، أو يحلق شعره في شهر ، و يقوم بإطالته شهرا آخر، عندما تشاهد فتاة ترتدي كل يوم ثوبا جديدا أو مختلفا، عندما تشاهد رجلا وقورا قارب الخمسينات ، أو تجاوزها ، يقوم بتصفية تجارته فجأة و يغير حياته كليا. عندما ترى كهلا يجري وراء فتاة من عمر ابنته ليتزوجها ، عندما ترى الناس تتشاجر بصوت مرتفع ، و يعلو صوتها في الشجار ، بل و تشتبك بالأيدي، عندما تروج أخبار الفضائح و الغرائب ، و يلهث وراءها الناس أكثر من العلم و المعرفة، عندما لا تجد خبرا يتصدر نشرات الأخبار لأكثر من يوم مهما كانت أهميته ، عندما ترى كل هذا يجب أن توقن أن الملل قد أصاب العالم.
الملل... هو السكون ، أو عدم توقع إلا السكون ، الملل هو الفراغ ، أو هو الروتين الخالي من كل حدث استثنائي، الملل ، دفع الناس في أوروبا أن ينتحروا ، و الشباب أن ينحلوا و يدمنوا المخدرات ، الملل هو قاتل الإبداع ، و مدمر الابتكار ، و مثبط الهمم و العزائم. الملل هو كالنمل الذي يسري في الروح ، فينخر فيها حتى تصير خواء و تموت. و لذلك فإن من نعيم أهل الجنة أنهم لا يشعرون بالملل ، و هي نعمة عظيمة ، لأنها لو لم تكن موجودة لمل أهل الجنة من الجنة!
الملل قد يصيب كل الناس : الغني يمل من الغنى و سهولة العيش ، و الفقير يمل من الفقر و ضنك الحال ، المتزوج صاحب الأولاد ربنا أعلم به و المعنى في بطن الشاعر!، و العازب يعاني ملل و قسوة الوحدة – التي هي أشد برودا من الثلج. الملل يصيب العامل ، و صاحب العمل ، و من لايعمل، الملل يصيب العابد الزاهد في محرابه ، و الماجن في مجونه ، و الملل من وجهة نظري هو من أعدى أعداء الإنسان. الملل هو ان تنام و تصحو في نفس الحال (ليست الظاهرة فحسب ، و إنما المعنوية و هي الأخطر). الملل هو أن تتشابه جميع أيامك ، بل و جميع سنواتك.الملل : هو أن تمرض مرضا لا أمل لك في شفائه ، و لا طاقة لك على التعايش معه، و الملل أيضا أن تعيش سنينا دون ألم أو وجع – حياة رغدة سهلة ، كتلك الحياة التي جعلت كثير من الناس ينتحرون في أوروبا و الدول الاسكندنافية تحديدا. الملل هو أن تعيش في القطب الشمالي أو قريبا منه حيث الجو بارد بلا شمس كل أيام السنة تقريبا ، مما يصيب الناس هناك بالجنون. و الملل هو أن تعيش على خط الاستواء حيث الأمطار المنهمرة لا تنقطع.
هل مللت من وصف الملل؟ لك كل الحق ، فالكلام عن الملل ممل بحد ذاته ، و لكنه مهم ، من منا لم يحس بالملل ، و يحتاج إلى التغيير و الترفيه و تغيير نمط الحياة الرتيب و الروتيني؟أفهم أن قليل من الروتين مطلوب أحيانا للنجاح في العمل (مثل الانتظام في المواعيد و المواظبة على الأعمال المهمة في أوقاتها) و لكن كثير من الروتين ممل ، و قاتل و قبيح. لو تصفحت سير الناس الذين غيروا التاريخ فلن تجد منهم أحد إلا كان ملولا، لا يصبر على حال واحد ، و لا يقنع بما وصل إليه فالطموح و الملل لا يجتمعان أبدا ، يجب أن يطرد أحدهما الآخر. و كان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول : " إن لي نفسا تواقة ، ما وصلت لشيء إلا واشتهت ما هو أعلى منه" فلما وصل إلى الخلافة ، و هي أعلى مراتب الدنيا ، تاقت نفسه للجنة ، فانخلع من الدنيا ، و أصبح خامس الخلفاء الراشدين الذي لا يذكر اسمه إلا وذكر معه العدل و الرشاد.
و الحضارة الحديثة تعيش في ملل كبير ، و تحاربه بكل ما أوتيت من قوة و تقدم دون جدوى ، لأنه أقوى منها و هي من صنعته، المعرفة الزائدة الموجودة في هذه الحضارة توجد الملل ، و كذلك السهولة و الاتصال السهل البسيط بالناس. لو تأملنا الفرق بين حب قيس و ليلى و حب هذه الأيام ، تجد أن حب قيس و ليلى كان أكثر رومانسية ، و صعوبة ، و هو ما أبعده عن الملل ، فكان قيس يجد المشاق حتى يقابل محبوبته ، و ليلى كذلك، و يمر قيس على الديار يقبل الجدران ، و يتخيل محبوبته ، و يذوب شوقا إلى لقائها ، أما قيس اليوم فلا يقبل الجدران ، و لماذا يقبل الجدران ، و الموبايل موجود و مكالمات ال " فيديو كول " تنقل له ما داخل الجدران ، ناهيك عن الانترت و الويب كام و غيرها ، مما جعل الفراق غير موجود أساسا ، و المحبوب أمامك 24 ساعة ، و بعد قليل يصاب قيس بالملل و لا يرد على ال " ميسد كول " من ليلى و " ينفض " بلغة شباب هذه الأيام.
إذا مللت مثل كثيرين و أحسست برتابة الحياة، أحسست أن كل يوم مثل ما قبله ، و انك عايش و مش عايش ، و أن عمرك يضيع هدرا أو مللا : إليك بعض النصائح من مجرب:
1. حارب الملل من داخلك أولا: بمعنى أن الملل الحقيقي يأتي من داخل الإنسان قبل أن يأتي من الظاهر ، قد يكون حولك ألف ألف وسيلة لطرد الملل و لا تشعر بها لأنك أساسا ممل ، فلابد أن تنزع الملل من داخلك و ترى في كل يوم شيء جديد فيما تفعله في نفس اليوم ، عندها تكون قد قطعت شوطا كبيرا ضد الملل ، كمثال: عندما تقرأ القرآن حاول أن تقرأ القرآن كأنه أنزل عليك ، و استشعر في القراءة معان جديدة و كأنك تقرأ القرآن لأول مرة.
2. كن صاحب هدف: الذي ليس له هدف في الحياة لابد أن يعاني الملل ، و الذي له هدف لن يعاني الملل أبدا لأنه في كل يوم سيقترب من تحقيق هدفه فيزيد من إصراره و يشحن من معنوياته. و لو كان هدفك بعيد المنال ، يجب أن تخلق أهدافا قصيرة حتى تشعر بالإنجاز ، كمثال: في قيادتي للسيارة و حتى أصل بسرعة أضع هدفي في أن أسبق سيارة بعينها ، و ما إن أسبقها حتى يتحول هدفي إلى سيارة أخرى ، و هكذا.
3. كن صاحب همة: الملل لا يتسرب إلا إلى أصحاب الهمم المنخفضة و التي تستسلم نفوسهم لإغراء الحالة الساكنة و هي أحب للنفس من الحركة مع المتاعب.
4. غير من روتينك اليومي: حاول أن تغير من الروتين اليومي لك و لو حتى في التفاصيل الدقيقة. أي تغيير في الروتين اليومي يفيد: جرب أن تغير طريقة اللبس ، طريقة تأديتك لعملك ، حتى طريقة كلامك و تسريحة شعرك ، فهذا يفيد فعلا!بجانب ذلك يجب أن تكون لك هواية و صداقات من خارج المحيط التقليدي ( الأسرة – أو العمل ) حيث أن ذلك يضفي حيوية على اليوم و يغير من أسلوب الحياة.
5. لا تخف من ارتكاب الأخطاء: خاطر و خض غمار الأهوال و لا تخف من ارتكاب أي خطأ حتى لو كان كبيرا (مع الوضع في الاعتبار أن تكون المخاطرة محسوبة)، إن ركوب الأهوال و تحدي الصعاب على قسوته و ضريبته الباهظة لهو من لذائذ الحياة ، بل هو من أهم معاني الحياة!
6. اندهش ! : هل تعلم لم لا يصاب الأطفال بالملل غالبا؟ لأنهم لا زالوا في طور تلقي المعلومة و لذلك يندهشون من الكثير من الظواهر التي نراها عادية في حياتنا ، المطلوب منك أن تبحث عن الجديد في هذه الحياة ، و أن تندهش له ، و أن تتفكر في كل ما يحيط بك و أن تنظر للأشياء بشكل مختلف ، حينها ستندهش ، و سيزول الملل ، و سيصبح المنظر الرتيب اليومي ، متجدد و مثير للاندهاش.
7. عش بكل مشاعرك: عندما تكون هناك مناسبة مفرحة : تعلم كيف تحتفل و تفرح و تفرح من حولك ، عندما تشعر برغبة البكاء : ابك و لا تخجل ، عندما تريد أن تصرخ اعتراضا على الظلم أو إحقاقا للحق: اصرخ بكل صوتك ، و سترى النتيجة!
8. سافر: السفر اكتشاف و تغيير للأماكن و المناظر ، و فيه خمس فوائد أو سبع !
9. خذ أجازة: و لتكن من الحين إلى الآخر مع التجديد في مكان و أسلوب الأجازة (لا تأخذ أجازتك في نفس المكان الذي تعودت أن تأخذ أجازتك فيه كل عام ، فهذا هو الملل بعينه!) ، و لا يشترط أن تكون مريحة ، المهم أن تكون تغييرا.
10. لا تصاحب المملين: الملل مرض شديد العدوى فلا تصادق المملين حتى لا تصبح مملا مثلهم.
11. كل ما سبق لم ينفع : غير حياتك !
هذه بعض النصائح البسيطة من شخص حارب الملل ، و لا يزال ، جربوها و ادعوا لي ، و تعالوا جميعا نتحدى الملل!

السح الدح امبو

نقلا عن مدونة علي صوتك ..... ادي الواد لابوه

الحزب الوثني الديمقراطي!!!!

رائعة ... أغنية الحزب الوثني الديمقراطي للشاعر الجميل عبد الرحمن يوسف.

02‏/08‏/2008

رسالة في ليلة التنفيذ

من أروع الأشعار التي سمعتها, أو قرأتها.. وهي للشهيد (هاشم الرفاعي) على لسان شاب محكوم عليه بالإعدام ظلما واضهادا ويرسل رسالة إلى اباه في ليلة تنفيذ الحكم
يمكنك ان تسمعها في شريط (هادم اللذات)
ويمكنكم ان تحملوا شريط (هادم اللذات) بالضغط على أي كلمة من كلمات (هادم اللذات).


أبتــــــاه مـــاذا قد يخطُّ بنـــــــــاني والحبلُ والجــلادُ يــنتظـــراني
هــذا الكتــــابُ إلــــيكَ مِنْ زَنْــزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْـرِيَّـــةِ الجُــدْرانِ
لَــمْ تـَبْقَ إلاَّ لــيلةٌ أحْــــيا بِـــهـا وأُحِـسُّ أنَّ ظــلامَــها أكــفــاني
سَتــَمُـرُّ يـا أبـتــاهُ لــســتُ أشكُّ في هــذا وتَـحــمِـلُ بعـــدَها جُثماني
الليــلُ مـِنْ حَــولــي هُــدوءٌ قــاتِلٌ والذكرياتُ تَـــمــورُ في وِجْـداني
وَيَــهُـــدُّني أَلــمي فــأنْشُدُ راحَـتي في بِــضْـعِ آيـــاتٍ مِــــنَ القُــرآنِ
والـنَّفـْسُ بيــنَ جـوانِحي شــفَّافةٌ دَبَّ الـــخُــشـوعُ بها فَــهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْـــتُ أُومِنُ بالإلــهِ ولـم أَذُقْ إلاَّ أخــيــراً لـــــذَّةَ الإيـــمـــانِ
* * * *
شـكــراً لــهم ، أنا لا أريـد طعامهم فليرفعوه ، فلسـت بالـجـــوعـــان
هــذا الطعــام المُــُر ما صـنعته لي أمــي، ولا وضــعــوه فوق خوان
ِكــلا، ولم يشــهـده يا أبــتي مـعي أخــوان لــي جــاءاه يســتبــقــان
مَــدوا إلــــيّ بـه يـداً مــصـبوغـــة ً بدمي، وهــي غــايــة الإحــســان
والـصَّمــتُ يــقطـعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَــتْ بِـهِــــنَّ أَصــابعُ الــسَّجَّانِ
مــا بَــَيْــنَ آوِنـةٍ تــَمُرُّ وأخـتها يـرنو إلــيَّ بـــمقــلتـيْ شــيــطـــانِ
مِـنْ كُــوَّةٍ بِالبـــابِ يَرْقـُبُ صَيــْدَهُ وَيَــعُودُ فــي أَمْــنٍ إلــى الــدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِــسُّ بِــأيِّ حِــقْدٍ نَحْـــوَهُ ماذا جَنَى؟ فَتَمَــسُّــه أَضْغــانــي
هُوَ طيِّبُ الأخـلاقِ مـثلُـكَ يا أبــي لم يَبْدُ فــي ظَــمَــأٍ إلـــى الــعُــدوانِ
لـــكـنَّـهُ إِنْ نـامَ عَـــنِّي لَحــظـةً ذاقَ العَيــالُ مَـــرارةَ الحِــرْمــانِ
فـلَــرُبَّـما وهُــوَ المُــرَوِّعُ سحــنـةً لو كانَ مِثْلــي شاعــراً لَرَثــانــي
أوْ عــادَ-مَـنْ يدري؟- إلــى أولادِهِ يَومــاً تَــذكَّــرَ صُـورتــي فَبـكاني
* * * *
وَعلى الجِـــدارِ الــصُّلبِ نافـذةٌ بها معنــى الــحـياةِ غـليظةُ القُضْبــانِ
قَدْ طـالــَما شــارَفْـتُـها مُتـَأَمِّــلاً في الثَّائريـنَ على الأسـى الــيَقْظانِ
فَأَرَى وُجـوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلــوبِ النَّــاسِ مِـــنْ غَلَــيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَـوْتُ في إِعْــلانــي
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّــــوْرَةِ الـــحَــمْقاءِ قَـدْ أَغْراني؟
أَوَ لـــَمْ يَــكُنْ خَيـْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُمـوعِ أَســيرُ فـــي إِذْعـــانِ؟
ما ضَــرَّني لَوْ قَدْ سَـكـَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأســى بالـَغْتُ فــي الكِتْمانِ؟
هـذا دَمِي سَيَـسِيلُ يَجْـرِي مُــطْفِئاً مــا ثــارَ فـي جَنْبَـيَّ مِــنْ نِيــرانِ
وَفــؤاديَ الـمَوَّارُ فـي نَـــبَضاتِـهِ سَيَـكُــفُّ فــي غَــدِهِ عَـنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْــمُ باقٍ لَــنْ يُحَــطِّمَ قـَيْدَهُ مَوْتـي وَلَــنْ يُـودِي بِـهِ قُــرْبــاني
وَيَـسيرُ رَكْـبُ الْبَغْـيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْـــتُـثّـَتْ مِـنَ القِـطْـعانِ
هذا حَديـثُ النَّفْـسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّـتـي وَتَمُــورُ بَعْــدَ ثَــوانِ
وتقُـولُ لـي إنَّ الـحَـياةَ لِـغـايَـةٍ أَسْــمَــى مِنَ التّـَصْــفـيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَــرَّى وَإِنْ هِـيَ أُخمِـدَتْ سَتَـظَـــلُّ تَعْــمُــرُ أُفـْقَـهُــمْ بِدُخــانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَـماتُ صُــبْـحٍ يَتَّقِيــهِ الــْجـان
يدَمْــعُ السَّـجـينِ هُـناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّـــهـيــدِ هُنَــا سَيَــلْتـَقـِيـــانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِـمَتْ بِـهـِمـا الرُّبـا لـم يَـــبْـــقَ غَيْـرُ تَمَرُّدِ الـفَيَــضــانِ
ومَـنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَــعْــدَ الــْهُـــدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ الـنَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَـــفِيــظَـــةَ الْبـــُرْكانِ
وتتابُـعُ القَـطَراتِ يَـنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْـــلٌ يَليــهِ تَــدَفُّــقُ الطُّــوفــانِ
فَيَمُـوجُ يقـتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْــوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّــلْــطـــانِ
* * * *
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَــوْفَ يَــعْــرُوها دُجَــى النِّسْيانِ؟
أمْ أنَّنـي سَـأَكـونُ في تارِيخِنا مُتــآمِـــراً أَمْ هَـــــادِمَ الأَوْثـــانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيـهِ أَنَّ تَـجَـرُّعـي كَـــأْسَ الْمَــذَلّــَةِ لَيْـــسَ في إِمْكاني
لَوْ لَـمْ أَكُـنْ في ثـَوْرَتي مُتَطَلِّبـاً غَـــيْــرَ الضِّياءِ لأُمَّـــتي لَــكَــفاني
أَهْوَى الْـحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهـــابَ لا اْسْتِـــخْــفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَـطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْــلي دَمُ الأَحْــرارِ فــي شِــريــاني
* * * *
أَبَتاهُ إِنْ طَـلَعَ الصَّبـاحُ عَلَى الدُّنى وَأَضــاءَ نُــورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَــكــانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَـيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديــداً مُــشْـــرِقَ الأَلْــوانِ
وَسَمِـعْـتَ أَنْـغـامَ الـتَّـفـاؤلِ ثـرَّةً تَــجْــري عَـلــَى فَــمِ بـــائِعِ الأَلبانِ
وَأتـى يَـدُقُّ- كـمـا تَـعَـوَّدَ- بـابـَنــا سَــيَـدُقُّ بابَ السِّـجْــنِ جَــلاَّدانِ
وَأَكُـونُ بَـعْـدَ هُـنَـيْهَةٍ مُتَأَرْجِـحَاً في الْحَبْلِ مَـشْــدُوداً إِلـــى العِــيـدانِ
لِيَكُـنْ عَـزاؤكَ أَنَّ هَـذا الْـحَـبْـلَ ما صَنَــعَتــْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَـــدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَـدٍ يَـشُـعُّ حَـضَـارَةً وَتُضــاءُ مِــنْــهُ مَشــاعِـــلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَـكـذا زَعَـمُـوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريــحِ عَــلَــى يَــدِ الأَعْــوانِ
أَنا لا أُرِيـدُكَ أَنْ تَـعيـشَ مُـحَـطَّماً فــي زَحْمَــةِ الآلامِ وَالأَشْـــجــانِ
إِنَّ ابْنَـكَ المَــصْـفُودَ في أَغْــلالِـهِ قَــدْ سِــيقَ نَـحْوَ الــْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَـاذْكُــرْ حِكـاياتٍ بِـأَيَّـامِ الـصِّبا قَدْ قُلْـتَـها لي عَـنْ هَـــوى الأوْطـــانِ
* * * *
وَإذا سَـمْـعْتَ نحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْـــــكــي شَــبــابــاً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَـتِّمُ الـحَـسـراتِ في أَعْـماقِها أَلَـمَــاً تُـــوارِيـــهِ عَـــنِ الــجِــيــرانِ
فَاطـلــبْ إِلـيهـا الصَّـفْـحَ عَنِّي إِنَّنـي لا أَبْـــــغي مِــنَهـــا سِــوى الــغُفـْرانِ
مازَالَ في سَمْعــي رَنـيـنُ حَديثِها وَمـقـالِـــهــا فــي رَحْــمَـــةٍ وَحنـــانِ
أَبُنَــيَّ: إنِّـي قـد غَــدَوْتُ عـلـيلةً لم يـــبـقَ لــي جَــلَـــدٌ عَلــى الأَحْـزانِ
فَـأَذِقْ فُـؤادِيَ فـرْحَةً بِالـْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْـكَ مِــنْ عِـصْــيــانــي
كـانَـتْ لــهـا أُمْـنِـيَـةً رَيَّــانَـةً يا حُـسْـــنَ آمــــالٍ لـــــَهــــا وَأَمــانـــي
غزلـَت خيوط السعد مخضلا ولم يكــن إنـــتـقاض الــغـزل فــي الحسبان
وَالآنَ لا أَدْري بِــأَيِّ جَــوانِـحٍ سَــتَــبـيــتُ بَــعْــدي أَمْ بِــأَيِّ جِــنــانِ
* * * *
هــذا الـذي سَـطَرْتُـهُ لـكَ يا أبــي بَــــــعْــضُ الـــذي يَـــجْـري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَـصَرَ الضِّيـاءُ وَمُـزِّقَتْ بَيَدِ الْجُــموعِ شَـــريـــعـةُ القُـــرْصـــانِ
فَلـَسَـوْفَ يَـذْكُـرُني وَيُكْـبِـرُ هِمَّتي مَـنْ كــانَ فــي بَلـَدي حَـــلــيـفَ هَــوانِ
وَإلــى لِــقاءٍ تَــحْـتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُـــدْســــِيَّـةِ الأَحْـكـامِ والـــمـــِيــــزانِ
* * * *