27‏/01‏/2011

إلى الأطهار .. الثائرين .. المجاهدين

نصركم الله .. أعانكم الله .. و فقكم الله
أحييكم و أقبل الأرض تحت أقدامكم ..و أفتخر أنني كنت معكم ، و لازلت ..
الشعب المصري شعب عظيم .. معطاء ... شبابه رجال .. فخر لي أن عشت في هذا الجيل و شهدت هذه الملحمة التي - أيا كانت نتائجها - ستغير من التاريخ .. و هي علامة فاصلة في تاريخ مصر ..
بخسنا الناس حقهم .. محتاجين تربية .. شعب فوضوي يائس .. فإذا هم بأفعالهم يربوننا و يبكوننا من الفرح و التأثر .. لم يحن الوقت بعد للكلام المستفيض .. ما زال المشوار في أوله .. و في يوم من الأيام سأكتب حكايات بطولة و ملاحم رجولة لا تسعها الكلمات ..
تغيرت قناعاتي .. و تبدلت رؤيتي .. كنت ناقما على البلد و من فيها .. الآن أنا ناقم على النظام الذي حاول أن يشوه المصريين فلم يفلح ... حاول أن ينزع عنهم طبيعتهم العملاقة فلم يفلح ...
من أسبوع واحد فقط كنت لأرحل عن البلد لو أتيحت لي فرصة مناسبة .. الآن أتمنى أن أموت و أدفن في هذا البلد .. لن أيأس طالما هناك شباب من هذا النوع في مصر ...
يارب وفقنا .. يا رب سددنا .. و ارزقنا شهادة في الميدان وسط الأطهار ترضى بها عنا ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم .. (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب .. و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله) !

هناك تعليق واحد:

آسيا أسامة يقول...

ونحن بدورنا نقبل رؤوسكم وندعوكم للاستمرار طولوا نفسكوا فالنصر صبر ساعة وهو لأصبر الفريقين